وأوقية وأواقي وأواق، وأثفية وأثافي وأثاف، وأوارى وأوار في جمع آرى. قال النابغة:

إلاّ أوارىَّ لأياً ما أبيّنها ... والنؤىَ كالحوض بالمظلومة الجَلَدِ

ويروى: (إلا أوارى) خفيف. قال الله عز وجل: (لا يَعلمون الكتابَ إلاّ أمانيَّ). وقرأ أبو جعفر

وشيبة بتخفيف (الأماني). وكذلك الأضاحيّ والأضاحي بالتشديد والتخفيف في جمع الأضحية.

والأثافيّ والأثافي: الأحجار التي ينصب عليها القدر. وقال يعقوب: واحدتها أثفية وإثفية. قال هشام:

يقال سُرية وسِرية، وأضحية وإضحية، وذُرية وذِرية، وأوقية ولا يجوز كسر أولها، لأنهم لو فعلوا

ذلك لوجب أن تصير الواو ياء لانكسار ما قبلها فيزول الحرف عن مجراه. قال الشاعر:

فلمَّا أن بغَوا وطغَوا علينا ... رميَناهم بثالثة الأثافي

أراد: رميناهم بجيش كالجبل في شدته. وذلك أن القدر ينصب لها حجران ويجعل أصل الجبل

الحجر الثالث. فأراد بثالثة الأثافي الجبل. قال يعقوب: يقال قد أثفت القدر، وثفيتها، وأثفيتها، وقد

أثفت لها. قال خداش بن زهير:

وذلك أمرٌ لا تثَفَّي له قِدِري

وقال الفرزدق:

وقدِرٍ فثأنا غَليْهَا بعد ما غلَتْ ... وأخرى حشَشْنا بالعَوالي تؤثَّفُ

وأنشد أبو عبيدة:

وماثلاتٍ ككما يؤثْفَيْنْ

والسفعة: سواد إلى حمرة. ومعرس المرجل: موضعه على الأثافي. قال الأصمعي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015