والمرجل: كل قدر يطبخ فيها من حجارة أو حديد أو خزف أو نحاس. وأصل التعريس نزول القوم ليستريحوا؛

وأكثره من آخر الليل، وقد يكون من أوله؛ هذا قول يعقوب. وقال أبو جعفر: النزول من أول الليل

التهويم، وفي آخره التعريس، وفي القائلة التغوير. وقال يعقوب: النؤى حاجز يرفع حول البيت من

تراب من خارج لئلا يدخل الماء البيت، وجمعه أنآء ونئي، ويقال: انتأيت نؤياً، ونأيت نؤيا. وحكى

ابن الأعرابي وغيره في النؤى نأى ونى. وجذم البيت: أصله. وقوله (لم يتثلم) يعنى النؤى قد ذهب

أعلاه ولم يتثلم ما بقى منه. ويروى (كحوض الجر). والجر: سفح الجبل. وإذا احتفر الحوض بذلك

الموضع ولم يعمق بقى دهرا طويلا لا يتغير، لصلابة موضعه وإنه ليس من الأماكن التي تحتفر فيها

الحياض. وقال أبو جعفر: الجر أسفل الجبل؛ وإنما سمى جرا لأن الحجارة تدهدأ من الجبل فتقع في

الجر فيمسكها. والجد: البئر الجيدة الموضع من الكلأ.

والأثافي موضعها نصب بعرفت، والسفع نعتها، والأثافي لا تجرى ولا يلحقها التنوين، والنؤى نسق

على الأثافي، والكاف نعت النؤى.

(فلمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلتُ لرَبْعها ... أَلاَ انعَمْ صَباحاً أَيُّها الرَّبعُ واسلَمِ)

(الربع): المنزل. يقال: هذا ربع بنى فلان، أي منزلهم. ويقال في الجمع القليل أربع، وفي الجمع

الكثير ربوع ورباع. قال المجنون:

وخيَماتُك اللاتي بمنعرَج اللوى ... بَلِينَ بِلىً لم تبْلهَنَّ ربوعُ

(ألا أنعم صباحاً) معناه لقيت يا ربع نعيما في صباحك. والدعاء في الظاهر للربع، وفي المعنى لمن

كان يسكن الربع، ممن يألفه ويحبه. وقال يعقوب: ألا انعم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015