هذه العصا. والوبيل أيضاً: الحزمة من الحطب، وهي الإبالة أيضاً والايبالة. ويقال: (ضغث
على إيبالة) و (ضغث يزيد على إبالة) أيضاً. قال الشاعر:
لي كلَّ يومٍ من ذُؤاله ... ضغثٌ يَزِيد على إبَاله
و (الألندد) واليلندد: الشديد الخصومة، يبدل الياء من الهمزة كما قالوا: الأرندج واليرندج، والأرقان
واليرقان.
والكهاة مرتفعة بفعلها، وذات والعقيلة نعتان لها، والكاف والألندد مخفوضان على النعت للشيخ.
(تَقُولُ وقَد تَرَّ الوَظيفُ وساقُها ... أَلسْتَ تَرى أن قَدْ أَتَيتَ بمؤْيِدِ)
قوله: (وقد تر) معناه ندر. يقال ترّت يده وأتررتُ يده، إذا أندرتها. و (الوظيف): العظم الذي بين
الرسغ والساق، وفي اليد: ما بين الرسغ والذراع، والجميع أوظفة. ويقال ساق وأسوق وسيقان.
ويقال: رجل أسوق وامرأة سوقاء، إذا كانا حسني الأسوق. ويقال: قد سُقته بالعصا، إذا ضربت ساقه
بها. وقوله (بمؤيد) معناه بالداهية. وقال الطوسي: في الرجل خمسة أعظم من الجمل والفرس:
الرسغ، والوظيف، والساق، والفخذ، والورك. وفي اليد خمسة أعظم: الرسغ، والوظيف، والذراع،
والعضد، والكتف.
(وقال: أَلاَ ماذا تَرَوْن بشاربٍ ... شَديدٍ عليكْم بَغيُهُ متعمِّدِ)
ويروى:
إلاَ ماذا ترونَ بشاربٍ ... شديد عليها سخطُه متعيِّد