(فمرَّت كَهَاةٌ ذاتٌ خَيْفٍ جُلاَلةٌ ... عَقيلةُ شيخٍ كالوبيلِ يَلَنْدَدِ)

يقال مر يمر مروراَ ومرّاً، إذا تقدّم وأسرع. ويقال مرّة ومرات، ومرور ومرّ. قال ذو الرّمة:

ومَرّاً بارحٌ تَرِبُ

ويقال: مر الشيء يمر مرارةً، وأمر يمر إمراراً، إذا صار مُراً. ويقال: أمررت الحبلَ، إذا أنعمت

فتله وأحكمته. والحبل ممر والرجل ممر. وقال يعقوب: الكَهاة: الضّخمة المسنة. وقوله: (ذات

خيف)، الخيف: جلد الضّرع. وبقال: ناقة خيفاء، إذا كانت عظيمة الخَيف. وبعير أخيف، إذا كان

واسعَ جلد الثّيل. وقال الطوسي: الخيف: جراب الضرع، وهو جلدته العُليا. و (الجُلالة) والجليل:

وهو الجُلال أيضاً. قال القُطامي:

جُلالٌ هيكلٌ يَصِف القِطارا

وقال أبو جعفر: يصف القطار، معناه إنه إذا كان في قطار وصف ذلك القطار به. و (العقيلة): خير

ماله؛ وكذلك عقيلة النساء: خيرتهن. وقال أبو جعفر: الشيخ هاهنا يعني أباه، أي إنه كان يشفق عليها

ويحوطها. و (الوبيل): العصا، ويقال هي العصا الطويلة الغليظة، أي قد يبس هذا الشيخ حتى صار

مثل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015