يقال فرس عتد وعتيد، أي معد للجري. يقال: عاده عيد، إذا أتاه ما كان يعتاده من فرح أو حزن.

قال الشاعر:

عادَ قلبي من الطَّويلة عيدُ ... واعتراني من حبها تسهيدُ

وقال تأبط شرا:

يا عِيدُ مالكُ مِن شوقٍ وإيراقِ ... ومّرِّ طيفٍ على الأهوالِ طَرَّاقِ

يقال: فلان زور فلان، وبنو فلان زور فلان، أي زواره. قال الراجز:

كأنَّهنّ فَتَياتٌ زَوْرُ ... أو بَقَراتٌ بينهنَّ ثَورُ

وقوله (سادة لمسود). قال يعقوب: هذا كما تقول: شريف لشريف. ويقال: ساد فلان بني فلان،

واستادهم. ويقال: قد استدت فلانة، أي تزوجتها من سادة قومها. قال الشاعر:

أراد ابنُ كُوز والسَّفاهةُ كاسمها ... ليستادَ مِنَّا أن شَتَوْنا لياليا

تَبغَّ ابنَ كُوز في سِوَانا فإنَّه ... إذا النَّاسُ مذْ قام النبيُّ الجواريا

معناه: أراد ابن كوز أن يسود فينا بتزوج بناتنا وليس هو بكفو لهن؛ من اجل ما لحقنا من الدب.

الشتاء عند العرب وقت الشدة. وقال الشاعر:

إذا نزلَ الشتاءُ بأرض قومٍ ... تجنَّبَ جارَ بيتِهم الشِّتاءُ

يقول له: تبغ ابن كوز في سوانا، أي أخطب غير بناتنا؛ فإنه قد حرم على الناس قتل البنات مذ جاء

النبي صلى الله عليه وسلم.

وموضع ذا مال نصب على خبر الإصباح. والبنون يرتفعون بفعلهم، والكرام والسادة نعتان لبنين.

ويجوز نصب سادة على الحال، ولم يرو النصب أحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015