غيره: الجُلى بضم الجيم مقصورة، وإذا فتحت جيمها
مدت فقيل الجَلاء. و (حماتها): الذين يقومون بها.
وأدع مجزوم بإنْ، وأكن جواب الجزاء.
(وإِنْ يَقْذِفوا بالقَدْعِ عِرْضَكَ أَسقِهمْ ... بشُربِ حِياضِ الموتِ قَبْلَ التَّنجُّدِ)
(القدع) والقذع: اللفظ القبيح والشتم. يقال: أقذع له. قال أبو جعفر: القذع الاسم. وقال: (يقذفوا)
يرمونه بذلك ويؤنبونه به. و (العرض): موضع المدح والذم من الرجل. والعرض: ريح الجسد.
يقال: إنه لطيب العرض ومنتن العرض. وقال أبو جعفر: العرض رائحة الجسد. ويقال: امرأة حسنة
العرض. وقل غيره: العرض النفس. وانشد لحسان يقول لأبي سفيان بن الحارث:
فإنّ أبي ووالده وعرضي ... لعرضِ محمدٍ منكم وِقاءُ
أراد بلعرض النفس. وروى الطوسي: (وأن يقذفوا بالقذع) بالدال والذال. فالقذع: الشتم، والقدع:
الزجر والكف: يقال: قدعته عني، أي كففته. والعرض: الجسد. والعرض: أفاصل. وقال غيره: يقال
شربت أشرب شَربا وشُربا وشِربا. و (الحياض): جمع حوض. وهذا مثل، أي أوردهم حياض
المهالك. ويقال: قد احتاض الرجل وحوض، إذا اتخذ حوضا. و (التنجد): الاجتهاد. وروى ابن
الاعرابي: (قبل التهدد)، أي أقتلهم قبل أن أتهددهم. وقال أبو جعفر: معناه لست صاحب تهدد، أنا
صاحب قتل ولست بمهذار.
وموضع أسقهم جزم على جواب الجزاء.