حتى ذهب وبره. فيقول: عزل عن الإبل لئلا يعديها. قال أبو عبيدة: المعبد: الأجرب عبده الجرب، أي ذهب بوبره. وقال

الطوسي: المعبد: المهنو بالقطران، يفرد لئلا يقارب الإبل فيعديها بجربه. قال: ومعبد: مذلل

بالقطران، كالطريق المعبد المذلل. هذا قول أبي عبيدة وابن الأعرابي. فيقول: أعييت عذالي

فتحوميت كما يتحاي البعير الأجرب المهنو بالقطران.

وإلى خبر زال. وأفردت نسق على تحامتني. والأفراد منصوب على المصدر.

(رأَيتُ بَنى غَبْراءَ لا يُنْكِرونني ... ولا أَهلُ هذاكَ الطِّرافِ الممدَّدِ)

(بنو غبراء): الصعاليك، وهم المحاويج والفقراء والسؤال والاضياف. و (الطراف): بيت من أدم،

وأهله المياسير والأغنياء. يقول: يعرفني الفقراء والأغنياء، أي أعطي الفقراء وأنادم الاغنياء،

و (الممدد): الذي قد مد بالأطناب، والطراف لفظه لفظ الواحد ومعناه معنى الجمع.

وموضع بنى نصب برأيت، وخبر رأيت ما عاد من ينكرونني. ولا أهل هذاك، بالرفع، ويروى:

(ولا أهل هذاك) بالنصب. فمن رفع أهل نسقهم على ما في ينكرونني، ومن نصبهم ردهم على بني

غبراء، كما تقول: أن أخواتك يقومون واخوتُنا بالرفع، وإن شئت قلت واخوتَنا بالنصب. وفي هذاك

لغات: يقال هذاك الرجل قام، وذلك الرجل، وذاك الرجل، وذانك الرجل.

(أَلاَ أَيُّهذا الَّلائِمي أَشْهَدُ الوغَى ... وأَن أَحضُرَ الَّلذَّاتِ هل أَنتَ مُخْلِدِي)

معناه يأيهذا اللائمي. يقال يأيها الرجل ويا هذا الرجل أقبل، ويا أبه الرجل اقبل بضم الهاء. ويقال:

لمت الرجل ألومه لوما ولائمة وملاما، إذا عذلته. ويقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015