رجل لومة: يلوم الناس؛ ورجل لومة: يلومه الناس. وقد ألام الرجل فهو مليم، إذا أتى بما يلام عليه. والأم، إذا أتى باللؤم. ورجل ملآم، بكسر

الميم والهمز، إذا كان يعذر اللئام. ويروى: (ألا أيهذا اللائمي أشهد الوغى) بالنصب، فمن نصب

أضمر أن، ومن رفع قال لما فقد المستقبل أن رفع بالحرف الذي في أوله. قال الشاعر:

وهَمَّ رجالٌ يشفعوا لي فلم أجدْ ... شفيعاً إليه غير جُودٍ يُعادلُه

وقال الآخر:

ألاَ ليتني متّ قبلَ أعرفَكُمْ ... وصاغَنا اللهُ صِيغةً ذهبا

أراد قبل أن أعرفكم، وأراد في البيت الأول: وهم رجال أن يشفعوا. وقال الله تبارك وتعالى:

(تأمرونِّي أعبدُ) أراد أن أعبد، فلما أسقط الناصب رفع. وروى التوزي: (ألا أيها اللاحي أن أحضر

الوغى). اللاحي: اللائم. يقال: لحاه يلحاه ويلحوه، إذا لامه. والوغى والوحى: الصوت في الحرب.

والمعنى: هو يلحاني ويلومني أن أحضر الوغى وأن أنفق مالي في الخمر وغيرها.

وموضع اللائمي رفع على الإتباع لهذا، وموضع أن نصب بفقد الخافض. ويروى: (ألا أيهذا

الزاجري أحضر الوغى).

(فإِن كُنْت لا تَسْطِيعُ دَفعَ مَنِيَّتي ... فدَعْني أَبادِرْها بما مَلَكَتْ يَدِي)

معناه: أبادر المنية بإنفاق ما ملكت يدي في لذاتي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015