أيضا. والحوانيت: الخمارون. ويقال: هي حلقة

القوم، وهي حلقة الحديد، بتسكين اللام. والحلقة بفتح اللام: جمع الحالق. وقد حكى بعض أهل اللغة

فتح اللام في حلقة الحديد وحلقة القوم.

وموضع تبغني جزم بإن، وتلقني جواب الجزاء، وما بعد الفاء نسق على ما قبلها.

(مَتى تَأْتني أَصْبَحْكَ كَأساً رَوِيَّةً ... وإِن كنتَ عنها غانياً فاغْنَ وازدَدِ)

وروى التوزي والطوسي: (وإن تأتني أصبحك كأسا). قوله (أصبحك) هو من الصبوح. والصبوح:

شرب الغداة. والغبوق: شرب العشي. والقيل: شرب نصف النهار. والفحمة: شرب الليل.

والجاشرية: شرب السحر. ويقال: إناء روى، أي مرو. ويروى: (وإن كنت عنها ذا غنى). وتأتني

مجزوم بمتى، وأصبحك جواب الجزاء. و (الكأس) مؤنثة. قال الفراء: الكأس: الإناء الذي فيه لبن أو

ماء وخمر أو غير ذلك، وإن كان فارغا لم يقل له كأس؛ كما أن المهدى: الطبق الذي تكون الهدية

فيه، فإن أخذت الهدية منه قيل له طبق ولم يقل له مهدى.

وكنت موضعه جزم إلا أن الجزم لا يتبين فيه لأنه ماض، والفاء جواب الجزاء. واغن مجزوم على

الأمر، علامة الجزم فيه سقوط الألف.

(وإِنْ يَلْتَقِ الحَيُّ الجمِيعُ تُلاَقِني ... إِلى ذِرْوةِ البَيْتِ الكريم المصَمَّدِ)

معناه إذا التقى الحي الجميع الذين كانوا متفرقين وجدتني في الشرف. وذروة كل شيء: أعلاه.

و (المصمد): الذي يصمد الناس إليه من شرفه. ويروى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015