وموضع الكاف نصب بذات. والوليدة رفع بفعلها. وترى ربها صلة الوليدة، والأذيال نصب بترى.

و (الرب): المالك في هذا الموضع.

(ولَسْتُ بِحَلاَّلِ التِّلاعِ مَخَافةً ... ولكنْ مَتَى يَسترفِدِ القَومُ أَرفِدِ)

قال أبو جعفر: قال فذالت، ثم قال بعده، ولست بحلال التلاع؛ يقول: أنا رجل في السفر، كريم في

الحضر. وقال غيره: التلاع مجارى الماء ينصب في الوادي تستر من نزل فيها. وروى الأصمعي:

(ولست بولاج التلاع). يقول: لا أنزلها مخافة فتواريني من الناس حتى لا يراني ابن السبيل

والضيف، ولكنى انزل الفضاء وأرفد من يسترفدني، وأعين من استعانتي. وروى الطوسي: (ولست

بحلال التلاع ببيته)، يقول: لا اضرب بيتي فأنزل في التلاع - وهي مسايل جوف تستر من نزل

فيها - ولكني أنزل الفضاء، ولا أنزل مكانا يخفى، مخافة القرى وحلول من يحل بي.

والتاء اسم ليس، والباء خبر ليس. والمخافة منصوبة على المصدر. ويسترفد مجزوم بمتى، والدال

كسرت لاجتماع الساكنين، وأرفد جواب الجزاء.

(وإِنْ تَبْغِني في حَلْقَةِ القَوْم تَلْقَني ... وإِن تَقْتِنصْني في الحَوانيتِ تَصْطَدِ)

وروى الطوسي: (وإن تبغني في مجلس القوم تلقني)، ويروى: (وإن تلتمسني). يقول: أن تطلبني

تجدني مع الشراب. و (الحوانيت): بيوت الخمارين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015