وحَليل غايةِ تركتُ مجدَّلاً ... تمكو فريصتُه كشِدق الأعلمِ

والفلح: الشق في الشفة السفلى، يقال: رجل أفلح وامرأة فلحاء. ويقال لكل شق فلح. وسمى الأكار

فلاحا لأنه يفلح الأرض، أي يشقها. ويقال في مثل: (الحديد بالحديد يفلح)، أي يقطع ويشق. قال

الشاعر:

قد علمتْ خيلُك أينَ الصَّحصحُ ... إنَّ الحديدَ بالحديد يُفلَحُ

ويقال للمكاري فلاح. قال الشاعر:

لها رطلٌ تكيل الزَّيتَ فيه ... وفلاّحٌ يَسُوق بها حِمارا

ولم يسمع الفلاح المكاري إلا في هذا البيت. و (المخروت): المشقوق. وخرت كل شيء: ثقبه. وكل

ثقب وثقبة خرت وسم. قال الله عز وجل: (حتَّى يَلِجَ الجملُ في سَمّ الخِياط). يعنى في ثقبه. قال

الشاعر:

مَن يَتَّق اللهَ ينفعْه تُقاهُ ومَن ... لا يتقيه فلم يُقْبَلْ له عملُ

ولا تكون جنانُ الخُلدِ منزلَه ... حتَّى يجاوز سَمَّ المِخْيط الجملُ

ويقال للدليل الهادي: الخريت. وسمى خريتا لأنه يهتدي إلى مثل خرت الإبرة. قال الاسدي:

على صَرماءَ فيها أصرماها ... وخِرّيتُ الفلاةِ بها مَليلُ

و (المارن): اللين. يقال: قد مرن الجلد، إذا لينه. وقوله (متى ترجم به الأرض)، معناه متى ترجم

الأرض برأسها. يقول: إذا أومأت برأسها إلى الأرض ازدادت سيرا. وقال الطوسي: إذا أدنت رأسها

من الأرض في سيرها؛ فذلك رجمها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015