والأطلال يرتفع باللام، وخولة مخفوضة باللام ونصبت لأنها لا تجري، وتلوح صلة الأطلال، وما
فيه يعود على الأطلال، والباء في قوله ببرقة والكاف صلتان لتلوح.
وفيه وجه ثان: وهو أن يرتفع الأطلال باللام وتكون الباء صلة للأطلال، ويكون تلوح في موضع
نصب على الحال من الذكر الذي في الباء من الأطلال، لو صرفته إلى الدائم لكان نصبا فقلت: لائحة
كباقي الوشم، إلا أن تلوح يرتفع بالتاء، والكاف صلة لتلوح منصوبة به.
وفيه وجه ثالث: وهو أن يرتفع الأطلال بما عاد من تلوح ويكون اللام والكاف صلتين لتلوح، والباء
صلة الأطلال. وتقدير البيت: أطلال ببرقة ثهمد تلوح لخولة كباقي الوشم.
وفيه وجه رابع: وهو أن يرتفع الأطلال بالكاف ويرتفع الكاف بالأطلال، ويكون الباء صلة تلوح،
وتلوح في صفة الأطلال، فاللام صلة الكاف. وتقدير البيت: أطلال تلوح ببرقة ثهمد مثل باقي الوشم
لخولة.
والنؤور: شحمة تلقى على النار ويكب عليها طست أو غيرها مما يشبهها، فيعلق دخانها بها، فيؤخذ
ما لصق من الدخان بالطست فيذر في مغرز الإبرة. قال الطرماح يذكر ثورا:
يَقَقُ السَّراةِ كأنَّ في سَفِلاته ... أثَرَ النَّؤور جرَى عليه الإثمدُ
حُبِسَت صُهارتُه فظَّل عُثَانُه ... في سَيْطل كفِئتْ له يتردَّدْ