والأطلال يرتفع باللام، وخولة مخفوضة باللام ونصبت لأنها لا تجري، وتلوح صلة الأطلال، وما

فيه يعود على الأطلال، والباء في قوله ببرقة والكاف صلتان لتلوح.

وفيه وجه ثان: وهو أن يرتفع الأطلال باللام وتكون الباء صلة للأطلال، ويكون تلوح في موضع

نصب على الحال من الذكر الذي في الباء من الأطلال، لو صرفته إلى الدائم لكان نصبا فقلت: لائحة

كباقي الوشم، إلا أن تلوح يرتفع بالتاء، والكاف صلة لتلوح منصوبة به.

وفيه وجه ثالث: وهو أن يرتفع الأطلال بما عاد من تلوح ويكون اللام والكاف صلتين لتلوح، والباء

صلة الأطلال. وتقدير البيت: أطلال ببرقة ثهمد تلوح لخولة كباقي الوشم.

وفيه وجه رابع: وهو أن يرتفع الأطلال بالكاف ويرتفع الكاف بالأطلال، ويكون الباء صلة تلوح،

وتلوح في صفة الأطلال، فاللام صلة الكاف. وتقدير البيت: أطلال تلوح ببرقة ثهمد مثل باقي الوشم

لخولة.

والنؤور: شحمة تلقى على النار ويكب عليها طست أو غيرها مما يشبهها، فيعلق دخانها بها، فيؤخذ

ما لصق من الدخان بالطست فيذر في مغرز الإبرة. قال الطرماح يذكر ثورا:

يَقَقُ السَّراةِ كأنَّ في سَفِلاته ... أثَرَ النَّؤور جرَى عليه الإثمدُ

حُبِسَت صُهارتُه فظَّل عُثَانُه ... في سَيْطل كفِئتْ له يتردَّدْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015