المجئ غير الَّذِي فِي حَدِيث عَائِشَة لِأَن هَذَا صرح فِيهِ أَنه كَانَ مناما، وَحَدِيث عَائِشَة فِي الْيَقَظَة وَالله أعلم.
قَالَ السُّهيْلي: " وَفِي الحَدِيث ذكر نمط الديباج مَعَ الْكتاب، وَفِيه دَلِيل وإشاره إِلَى أَن هَذَا الْكتاب بِهِ يفتح على أمته ملك الْأَعَاجِم، ويسلبونهم الديباج وَالْحَرِير الَّذِي كَانَ زيهم وزينتهم، وَبِه ينَال أَيْضا ملك الْآخِرَة ولباس الْجنَّة وَهُوَ الْحَرِير والديباج ".
قَالَ: " وَفِي سير مُوسَى بن عقبَة " و " سير الْمُعْتَمِر بن سُلَيْمَان " زِيَادَة وَهُوَ أَن جِبْرِيل أَتَاهُ بدرنوك من ديباج منسوج بالدر والياقوت فأجلسه عَلَيْهِ، غير أَن مُوسَى بن عقبَة قَالَ " ببساط " وَلم يقل: " درنوك ".
وَقَالَ الْمُعْتَمِر: " فَمسح جِبْرِيل صَدره وَقَالَ: اللَّهُمَّ اشرح صَدره، وارفع ذكره، وضع عَنهُ وزره ".
قَالَ: " ويصحح مَا رَوَاهُ الْمُعْتَمِر أَن الله تَعَالَى أنزل عَلَيْهِ: {ألم نشرح لَك صدرك} الْآيَات كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى ذَلِك الدُّعَاء الَّذِي كَانَ من جِبْرِيل وَالله أعلم ".