مَلأ الْأُفق ".
قَالَ الْحَافِظ الْبَيْهَقِيّ: " يُرِيد بذلك أَنه رأى جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فِي صورته على رَفْرَف أَخْضَر ".
وَوَقع فِي " صَحِيح مُسلم ": " جَالِسا " بِالنّصب على الْحَال، وَخبر الْمُبْتَدَأ يكون محذوفا أَي كَائِن أَو مُسْتَقر أَو مَوْجُود أَو نَحْو ذَلِك.
وَمن رَوَاهُ: " جَالس " بِالرَّفْع فَهُوَ ظَاهر لِأَنَّهُ خبر الْمُبْتَدَأ وَلَا حَاجَة إِلَى الْإِضْمَار وَهُوَ الْمَعْرُوف الْمُسْتَعْمل فِي هَذَا الْبَاب كَقَوْلِه تَعَالَى: {ثمَّ إِذا أَنْتُم بشر تنتشرون} ، {إِن كَانَت إِلَّا صَيْحَة وَاحِدَة فَإِذا هم خامدون} ، {فَإِذا هم جَمِيع لدينا محضرون} ، {ثمَّ نفخ فِيهِ أُخْرَى فَإِذا هم قيام ينظرُونَ} ، {خلق الْإِنْسَان من نظفة فَإِذا هُوَ خصيم مُبين} ، {وَآيَة لَهُم اللَّيْل نسلخ مِنْهُ النَّهَار فَإِذا هم مظلمون} ، {فَألْقى عَصَاهُ فَإِذا هِيَ ثعبان مُبين} ، {فَإِذا هِيَ شاخصة أبصار الَّذين كفرُوا} ، وَهُوَ كثير