من الأساليب التي يعرف بها العلماء الحديث الموضوع: أولاً: أن يكون مخالفاً للقواعد الكلية أو الدلالة القطعية.
ثانياً: ركاكة اللفظ تدل على الوضع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم.
ثالثاً: ركاكة المعنى تدل على وضع الحديث.
وركاكة المعنى أنه يجمع بين نقيضين، فيأتي بحديث بالحل والحرمة في أمر معين وهذا لا يمكن؛ لأنه لا يمكن لعاقل أن يجمع بين نقيضين، فضلاً عن أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم الذي يأتيه الوحي من السماء.
رابعاً: أن يجمع بين الاثنين: يأتي بركاكة اللفظ مع ركاكة المعنى.
والوضع كما قلت كان كثيراً في هذه الأمة؛ لكن كشفه الجهابذة كما قال ابن المبارك وغيره، وأسباب الوضع كثيرة سنبينها.