الحديث الموضوع أو المختلق هو: الحديث الذي فيه راو كذاب.
وهذا يعرفه الجهابذة الذين يجربون على الراوي الكذب، ويمحصون النظر في أحاديثه، فيعرفون كذبه من صدقه بالسبر، أو بأن يقر الراوي أنه قد وضع على النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأحاديث، يعني: كذب في بعض الأحاديث.
إن الأحاديث التي تختلط على الناس لا يغربلها إلا الجهابذة، كما قال العلامة الربيع بن خثيم التابعي الفحل قال: إن للحديث ضوءاً كضوء النهار يعرف به، وإن له ظلمة كظلمة الليل تنكر.
أي الحديث له ضوء كضوء النهار إذا كان عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا كان كذباً واختلاقاً فله ظلمة كظلمة الليل تنكر.