الدين قسيم الدولة زنكي بن قسيم الدولة آق سنقر إلى الموصل، فلما ولي عاد إلى منصبه، وأقام بحلب الأمير حسن قراقش والرئيس فضائل بن بديع، فأصلح عماد الدين بينهما ولم يوقع لأحد منهما، وطمع بملك البلد وسير سرية إلى حلب مع الأمير الحاجب صلاح الدين العمادي، فوصل إلى حلب وأطلع إلى القلعة والياً من قبله، ورتب الأمور وجرت على يده على السداد، وهو الذي تولى إنزاله وإليه اطمأن.

- 46 - (?)

سنة 522: في جمادى الآخرة وصل قسيم الدولة أبو سعيد زنكي إلى حلب وملكها، وصعد القلعة وبات بها، وعاد إلى نقرة بني أسد وقبض على خطلبا وحمله إلى حلب وسلمه إلى عدوه ابن بديع، فكحلوه بداره في النصف من رجب.

- 47 - (?)

سنة 523: وف ي جمادى الآخرة عاد الأمير عماد الدين قسيم الدولة زنكي من عند السلطان إلى الموصل ومعه طغراء بتجديد الجزيرتين والشام وحلب والشط وما اتصل بذلك بعد ما خرج عنة يده بالدركا (؟) ومائة وعشرون ألف دينار.

- 48 - (?)

سنة 524: وفي مستهل رجب وصل عماد الدين زنكي بن آق سنفر إلى أكناف الفرات، وفتح قلعة السن، وسير سيره ونفذت مع الثقل إلى باب حلب، ونفضت الخيل أغارت على بلد عزاز، وعاثوا في بلد جوسلين مقابلةً له على قديم قبيحه في غيبة الأمير قسيم الدولة. ثم عبر الأمير قسيم الدولة بتاريخ الأحد ثامن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015