وأنشد لعبد الصمد ع الأبيات لأبي تمام وتوجد في شعره وغيره وأنشد لعدي بن زيد بيتاً ع وهو من قصيدة أنشدها الأصبهاني دونه وقبله:

وبيتي مقفر إلا نساء ... أرامل قد هلكن من النحيب

يبادرن الدموع على عدي ... كشن خانه خرز الربيب

قالها وهو في حبس النعمان في خبر وأنشد بيتاً لكثير ع ومضى الكلام عليه حيث أنشده القالي والغمر الحقد بالكسر وفيه لغة التحريك قوله سموا الشمال محوة لأنها تمحو السحاب

ع هذا قول الأصمعي وتبعه المبرد، وقد أنكره على بن حمزة في التنبيهات على أغاليط الرواة عليهما، وقال لأن الشمال مع بردها من شأنها استدرار السحاب، ثم استشهد عليه بأحد عشر بيتاً وقال: فتأمل ما أحضرناه من شعر العرب تجد الشمال عندهم محمودة، فهي تمحو السحاب الجهام الذي قد هراق ماءه، قال بشر:

نبا كيف نقتص آثارهم ... كما تستخف الجنوب الجهاما

وقال الأعشي:

ثم فاؤوا على الكريهة والصب ... ر كما تقشع الجنوب الجهاما

وقال أيضاً: مور الجهام إذا زفته الأزيب والأزيب الجنوب. ثم نعى عليهما غلطهما وندد به، وقال كقول أبي زيد إن محوة اسم للدبور، ولهذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015