وأنشد أبيات محارب بن دثار ع وهو ذهلي والأبيات أنشدها ابن الجوزي وزاد أول الأبيات:
لو أعظم الموت خلقا أن يواقعه ... لعدله لم يصبك الموت يا عمر
وروى في البيت 4 سعيا لهم سنن بالحق تقتقر وفي 5 تأتي رواحا وأنشد لامرأة ع الأبيات لأبي العتاهية حقا رواها له الليثي ومحمد بن يزيد والزجاجي والأصبهاني وابن عبد ربه وآخرون يرثي بها علي بن ثابت وكان صديقاً له وله فيه مراث وروى هؤلاء: بكيتك يا علي، وزاد الليثي بعد الثاني
كفى حزناً بدفنك ثم إني ... نفضت تراب قبرك من يديا
وأنشد للأبيرد كلمة ع رواها اليزيدي في نوادره والأصبهاني وأبو تمام وابن الأعرابي والليثي والآمدي. ولكن روى القالي والطائيان كلمة لسلمة بن يزيد قد اختلطت بهذه كل الأختلاط، وأغرب البحتري في روايته بعضها في موضع آخر لليلي بنت سلمة ترثي أخاها، وقد نعي البكري هذا التخليط على القالي وما هو بأبي عذره فقد سبقه إلى ذلك محمد بن يزيد، وأني للبكري أن يجزم بصحة نسبة بعض الأبيات إلى أحد المنسوبين بعد أن طال بها الأمد، وأخني عليها الذي أخني على لبد، وتشعبت فيها مذاهب الرواة، ولم أر فائدة في تقييد هذه الاختلافات كما قال تعالى: وأني لهم التناوش من مكان بعيد فأضرب عنها صفحاً، وتقدم نسب الأبيرد وترجمته، وروى الآمدي في البيت 7 ليس الفتيان، والأصبهاني في ب 13 بأخباره السفر وهو أقعد، وعنده في ب 14 ابن عزيز. وقوله ب 22 غدوتها شهر أي تسير في غدوتها مسيرة شهر وما قاله في التمام ع فكله مختلف فيه على أن أبا علي رح حجر الواسع ومتأخرو اللغويين يسيغون كل ما منعه المثل أبي قائلها إلا تما بالكسر، وقيل مثلثاً الميداني والمستقصي