أنشد أبو علي رحمه الله بيتا لأبي محمد التيمي في كتاب الحجاج إلى قتيبة - ع وصلته:
إذا كانت السبعون سنك لم يكن ... لدائك إلا أن تموت طبيب
وان امرأ ... الخ
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل ... خلوت ولكن قل علي رقيب
إذا ما انقضى القرن الذي كنت فيهم ... وخلفت في قرن فأنت غريب
وقد أنشدها له الليثي والقتبي وغيرهما. قال دعبل: وتزعم الرواة أنها لأعرابي من بني أسد. قال خلاد الأرقط: كنا على باب أبي عمرو ابن العلاء ومعنا التيمي، فذكرنا كتاب الحجاج إلى قتيبة هذا، فانتشله التيمي فاجتلبه في شعره؛ ومر نسب التيمي، فذكرنا كتاب الحجاج إلى قتيبة هذا، فانتشله التيمي فاجتلبه في شعره؛ ومر نسب التيمي - هذا ورأيت ابن عساكر ذكر من طريق جعفر بن شاذان قال: وفد عمرو بن عامر السلمي على معاوية فدخل عليه وهو يرتعش كبراً، فقال له معاوية: كيف تجدك؟ قال: اجتنبت النساء وكن الشفاء، وفقدت المطعم وكان المنعم، وثقلت على الأرض، وقرب بعضي من بعض: فنومي سبات، وفهمي هبات، وسمعي تارات، وأنشد ثلاثة أبيات 4و 2 يتخللهما:
وما للعظام الباليات من البلى ... شفاء وما للركبتين طبيب
وللخبر بقية، والله أعلم