وقال العطوي أو غيره:
يا أبا موسى وأنت فتى ... ماجد محض ضرائبه
كن على منهاج معرفة ... إنّ وجه المرء حاجبه
وبه تبدو محاسنه ... وبه تبدو معايبه
وأرى بالباب معترضاً ... حاجباً يزورّ جانبه
ليس إنساناً فأعذره ... إنما الإنسان صاحبه
وقال أبو تمام:
سأترك هذا الباب ما دام إذنه ... كعهدي به حتى يلين قليلا
إذا لم أجد يوماً إلى الإذن سلّما ... وجدت إلى ترك اللقاء سبيلا
وقال آخر:
وإن كان لابدّ من حجبة ... ومن حاجب فاجعلوه رفيقا