أمسى رجال السماح قد هلكوا ... فنحن نبكي بقية الرمم
للهاشمي الذي ثوى بلوى مروعقيد السماح والحكم
هذا بأرض العراق في رجم ... ثاو وهذا بالشأم في رمم
إلى آخر الستة. والراتجي منسوب إلى راتج من آطام يهود المدينة، وهو عباءة بن عمر الراتجي المدني، لحق الدولة العباسية ومدح معنا وقوله: سالوا، على التسهيل أو هو لغة؛ قال حسان:
سالت هذيل رسول الله فاحشة ... ضلت هذيلي بما قلت ولم تصب
وقال زيد بن عمرو بن نفيل:
سالتاني الطلاق أن رأتاني ... قل مالي قد جئتماني بنكر
وأنشد لذي الرمة ع ويروى قليى وفي معنى البيت لجميل:
وإني ليرضيني قليل نوالكم ... وإن كنت لا أرضى لكم بقليل
ولآخر:
جودوا علي بمنطق أحيا به ... إن القليل من المحب كثير
ومر بعض أبيات وذكر خبر أشعب ع روى غير واحد أنه لم يدخله في الحائط، وإنما أمر بالطعام فأخرج إليه منه ما كفاه ثم جاء إلى منزله. ومر أشعب وأنشد لعبيد الله ع مر نسبه وهذه الأبيات عزاها له أبو تمام والأصبهاني والمرتضي والحصري وغيرهم وهو المعروف، وتوجد في شعره وشعر قيس بن ذريح، وعزاها ابن زيادة الله للحرث بن خالد المخزومي؛ وفيها زيادة. وروى الأصبهاني وأنفذ جارحاك وأنشد دعجاء ع الأبيات تروى بألفاظ مختلفة متقاربة، ومرت. وعزاها القتبي لرجل من أهل المدينة، وعزاها بعض من لا أثق به للمأمون وأنشد لابن الحر ع أنشدهما المبرد لرجل من ولد الحكم ابن أبي العاص