يقال له عبيد الله بن الحر، وكان شاعرا متقدما، وكان لأم ولد، وهو من ولد مروان بن الحكم اه كذا قال. والمعروف هو عبيد الله بن الحر الجعفي، شجاع شغب بابن زياد والمختار ومصعب، وقتل في عهد عبد الملك في خبر، وله خبر مع الحسين حين خرج إلى الكوفة. وزعم الهيثم بن عدي أنه من النوكى وأن كنيته أبو الأبرش؛ ولم أر أحدا نسب البيتين إليه وذكر ما دار بين يزيد وهشام ع كذا روى وزاد ابن عبد ربه بعد شعر معن فلما جاءه الكتاب رحل هشام إليه، فلم يزل في جواره إلى أن مات يزيد وهو معه في عسكره مخافة أهل البغي. ورأيت المسعودي رواه بين الوليد وسليمان على حوك آخر ولم يعرف القالي أصحاب الأشعار الثلاثة. فالشعر الدالي وجدته في كتاب الاختياريين لمالك بن القين الخزرجي.

والباوي لكثير عزة بلا خلاف واللامى لمعن بن أوس المزني ويوجد في ديوانه صنع القالي نفسه وفي غيره، وانتحلها عبد الله ابن الزبير بحضرة معاوية لنفسه وأنشد ما أتجرع ع نسبهما الخالديان وهما ثقتان، وأبو هلال لبشار. وفي معنى الثاني لآخر:

ولا بد من شكوى إلى ذي حفيظة ... يواسيك أو يسليك أو يتوجع

وأنشد ينكشف ع الأبيات لأعرابي قديم وذكر مقال نصيب لمسلمة ع وأوله في رواية الأصبهاني أن مسلمة قال له: إنك لا تحسن الهجاء، فقال: بلى والله، أتراني لا أحسن أن أجعل مكان عافاك الله أخزاك الله!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015