الأبيات. وآخرها مضمن، ولا أدري صاحبه إلا أني أحفظ فيما يشبهه للأول:
من شاء بعدك فليمت ... فعليك كنت أحاذر
ثم وجدت في نوادر اليزيدي: أنشدني عمي الفضل قال: أنشدني إسحق الموصلي: إنما دنياي البيت
ليت أن الشمس بعدي غربت ... ثم لم تطلع على أهل بلد
وتقضي كل شيء حسن ... وتلاشى كل روح وجسد
وذكر قول أبي بكر سألت بندار بن لرة عن قول عمر الخ ع ولرة بالراء وتصحف في عامة الكتب ومر بندار وقبله في اللآلى ولا أدري أي العمرين أراد والمعروف قول معاوية ودخل على خاله وقد طعن فبكى فقال أوجع يشئزك أي يقلقك والبيتان لا أعرفهما ولا يوجدان في جمهرة اللغة وشراعة ع مخففا كثمامة هو ابن عبيد الله بن الزندبوذ، كان من حلقة مطيع بن إياس ويحيى بن زياد وواليه بن الحباب وحماد عجرد والمنتوف يحضر معهم بيت ابن رامين صاحب القيان وكان من مجان أهل الكوفة وطيابهم أدرك الوليد بن يزيد وله معه خبر وذكر الحكم بن المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب ع بن الحرث بن عبيد بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي كان أبو جده أسر يوم بدر ثم أسلم. وكان الحكم أكرم أهل زمانه وأسخاهم ومن أبر الناس بأبيه خرج من المدينة وقدم منبج وسكنها مرابطا بها إلى أن مات وكان تزهد في آخر عمره هذا ونسب شيخه ابن دريد عن الأشنانداني هذين البيتين إلى ابن هرمة وزاد:
ماتا مع الرجل الموفي بذمته ... قبل السؤال إذا لم يوف بالذمم
وأظنه الصواب. ونسبهما ابن عبد البر والبلوى للراتجي، ولعلهما أخذا عن القالي. وأبيات الراتجي بلا خلاف فيه وفي عبد الله بن معاوية الجعفري: