ولغيره:
إذا اختلجت عيني أقول لعلها ... لرؤيتها تهتاج عيني وتطرف
وهذا الوهم باق في الناس إلى اليوم ولا يختص بالعرب منهم وأنشد لابن دريد ع في المعنى للأول:
وما في الأرض أشقى من محب ... وإن وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكيا في كل وقت ... مخافة فرقة أو لأشتياق
فيبكى إن نأوا شوقا إليهم ... ويبكى إن دنوا خوف الفراق
فتسخن عينه عند التنائي ... وتسخن عينه عند التلاقي
وضبط بعض الأسماء ع وقد مر له القول فيها ومر كلامنا ومر وصف الوليد بن مسعدة للعود وأنشد لسلامة بن جندل بيتا يصف فيه فرسه ع ومر نسبه. وفسر الأسفي على ما هو المعروف، وقال ابن الأعرابي: هو أن تكون فيه شعرة تخالف لونه. الأقنى: المحدودب الأنف. سغل: مهزول. الدواء يريد ما يعطاه الفرس حين يراد تضميره. القفي ما يؤثر به على السكن وهم جماعة بيوت الحي. المربوب: الذي يغذى في البيوت ويقرب لكرامته على أهله لا يترك يرود وأنشد قصيدة في صفة القطاع قال الأصبهاني: الشعر مختلف في قائله ينسب إلى أوس بن غلفاء الهجيمي، وإلى مزاحم العقيلي، وإلى العباس بن يزيد بن الأسود الكندي، وإلى العجير السلولي، وإلى عمرو بن عقيل بن الحجاج الهجيمي. وهو أصح الأقوال، رواه ثعلب عن أبي نصر عن الأصمعي. وفي رواية الأبيات خلاف، وقد روى أن الجماعة المذكورة تساجلوا هذه الأبيات فقال كل واحد منهم بعضاً اه، ثم روى في المعنى خبرا عن ابن الكلبي وسرد مقاطيع أخرى لهؤلاء في وصف القطا، ورأيت لأعشى تغلب قصيدة في المعنى في كتاب الحيوان. والقصيدة عزاها صاحب الأختيارين لسوار بن المضرب