وأنشد والحزم ع لابن الزبعري، ومرت من أبيات مرت آنفا وأنشد مجنونا ع هو لتميم بن أبي بن مقبل من قصيدة له في 50 بيتا رواها محمد ابن أبي الخطاب وأولها:
طاف الخيال بنا ركبا يمانينا ... ودون ليلى عواد لو تعدينا
وتمام البيت وصلته:
في ظهر مرت عساقيل السراب به ... كأن وغر قطاة وغر حادينا
ثم يقول بعد أبيات:
واطأته بالسرى حتى تركت به ... ليل التمام ترى أسدافه جونا
حتى استبنت الهدى والبيد هاجمة ... يخشعن في الآل غلفا أو يصلينا
واستحمل الشوق مني عرمس أجد ... تخال باغزها بالليل مجنونا
المرت: القفر. عساقيل السراب: قطعه. وغر صوت. غلفا عليها أغطية. يصلين: يرفعن وأنشد دعبوب ع البيت من قصيدة لأخت عمرو ذي الكلب الهذلي ترثيه قيل هي جنوب وسماها البحتري عمرة وقيل إنهما امرأة، وقال البغدادي: إنها لأخت له أخرى تسمى ريطة وأخافه قد وهم والله أعلم وأنشد اختلاجها ع أبو جعفر محمد بن وهيب الحميري صليبة البصري من أهل بغداد يعد وسطا في طبقة دعبل وأبي سعد المخزومي وأبي تمام كان يتشيع ويستميح الناس بشعره، مدح المأمون والمعتصم وهو جيد الشعر مطبوع مكثر له أبيات نادرة والمعنى من أوهامهم وأوابدهم أن الرجل منهم كان إذا اختلجت عينه قال أرى من أحبه فان كان غائبا توقع قدومه، وإن كان بعيدا توقع قربه، قال بشر ابن أبي خازم:
إذا اختلجت عيني أقول لعلها ... فتاة بني عمرو بها العين تلمع
ولآخر:
إذا اختلجت عيني تيقنت أنني ... أراك وإن كان المزار بعيدا