ولتنحاش لتنفر. والقاذورة من الإبل التي تبرك ناحية، والقاذورة ما يتقذر أيضا. ولم تناكر لم تستنكرها فلم تنفر وأنشد لأعرابي كناه أبا الخيهفعي ع ذكره المرزباني في معجمه في الكني باسم أبي الخيعهفي بتقديم العين على الهاء والفاء. والنسخة بخط الحافظ مغلطاي بن قليج مصححة بقلم الرضى الشاطبي. ومشيمة أو مثيمة لا أعرفهما في أعلام النساء. وأبو عبد الله أحمد بن أبراهيم بن اسمعيل بن داود بن حمدون النديم روى عنه ثعلب ترجم له أبو جعفر الطوسى وياقوت وسرد لامية الشنفري ع تقدم نسبه ويقال إنها منحولة، وقد شرحها بعض أصحاب ثعلب والزمخشري والتبريزي وابن الشجري وابن أكرم وبعض هذه الشروح متداول فاستغنيت به عن إطالة القيل من غير فائدة وأنشد لجرير بن الغوث ع بن مروان أخي بني كنانة بن القين بن جسر من شيع الله شاعر إسلامي يمدح يزيد. ويروى: طرقت سمية..... من سمية تقضب. كما في المؤتلف. ب11 تشسب تدق وتضمر، والشسيب القوس وتوصف بالدقة، قال البحتري يصف النوق:
كالقسى المعطفات بل الأس ... هم مبرية بل الأوتار
ب12 النطاف قارة معروفة ببلاد بني كلاب. وصيهب وصيهد شديد الحر. ب14 ولد مخفف ولد كما قال الآخر:
عجبت لمولود وليس له أب ... وذي ولد إيلده أبوان
ولقاه على اللغة الطائية وأنشد على جمل ع البيتان يرويان لجميل برواية: لقد رابني من جعفر أن جعفرا. في خبر وهو أنه أضاف رجلا وخبز له خبزة من مكوك وثردها في لبن وسمن وقدمها له فجعل الرجل يحدث جميلا عن بنت عم له يحبها ويأكل حتى أتى على الخبزة، فقال جميل: لقد رابني الخ، ورواهما المبرد لأعرابي برواية: لقد رابني من زهدم أن زهدما