بها قال: سقط ابن لمحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان فمات ولقى منه ما لقى فقال: منخرق الخ، وفيه قال ابن مسعدة: لما قتل محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي خرجنا بابنه الأشتر عبد الله فأتينا الكوفة ثم خرجنا إلى البصرة ومنها إلى السند، فلما كان بيننا وبينه أيام نزلنا خانا فكتب فيه منخرق الأبيات وكتب اسمه تحتها. وفيه عن يعقوب بن داود قال: دخلت مع المهدي في قبة في بعض الخانات في طريق خراسان فإذا حائطها عليه أسطر مكتوبة وهي:
والله ما أطعم طعم الرقاد ... خوفا إذا نامت عيون العباد
شردني أهل أعتداء وما ... أذنبت ذنبا غير ذكر المعاد
آمنت بالله ولم يؤمنوا ... فكان زادي عندهم شر زاد
أقول قولا قاله خائف ... مطرد قلبي؟ مثلي كثير السهاد
منخرق الثلاثة. قال فجعل المهدي يكتب تحت كل بيت لك الأمان من الله ومنى فأظهر متى شئت، وكانت دموعه تجري على خده فقلت له: من ترى قائل هذا الشعر؟ قال: أتتجاهل علي من عساه إلا أبو يحيى عيسى بن زيد بن علي بن الحسين. قال أبو الفرج: وقد أنشدني علي بن سليمان هذا الشعر عن المبرد لعيسى فقال فيه:
شردني فضل ويحيى وما ... أذنبت الخ
آمنت بالله ولم يؤمنا ... وطرداني خيفة في البلاد
والأول أصح لأن عيسى لم يدرك سلطان آل برمك ومات قبل ذلك، ويروى في الأبيات: منخرق الخفين..... تنفقه وتنكسه وتنكبه وتنكته وذكر مبلغ العشق بابن ميسرة ع ذكره ابن المرزبان في الذهول والنحول وروايته: بالمبدى لدى الناس وأنشد صالح ع مر البيتان وذكر خبر عاشق وشعره ع وهو خبر طريف أطول مما هنا، ورواه السراج دون ب6 وهو في الذهول والنحول ورواية السراج ب3 بالحزن أضحى مرتدي. ب4 حليف الأود أي مختل البال، وقليل الأود أي