وذكر حديث ابن الزبير ع يقال أقذع في منطقه وأقزع أفحش وقذع، وقال الأزهري: لم أسمع قذعت بغير الألف لغير الليث، قلت: ولم أجد قزعت بالزاي دون ألف لأحد. والقبع كهبع القنفذ نفسه لأنه يقبع رأسه بين شوكه أي يخبأه وذكر خبر الحسن مع رجل لحانة

ع تمامه أن الحسن قال له: أنت أشد خلافا على أدعوك إلى الصواب وتدعوني إلى الخطأ. وسأل يحيى بن عتيق الحسن عن الرجل يتعلم العربية يلتمس بها حسن المنطق ويقيم بها قراءته، فقال يا بني: فتعلمها فان الرجل يقرأ الآية فيعيا بوجهها فيهلك فيها. ومثله ما روى أن شحاجا الأزدي الموصلي كان مع سليمان بن عبد الملك بدابق، فقال له: يا أمير المؤمنين إن أبينا هلك وترك مال كثير فوثب أخانا على مال أبانا فأخذه. فقال سليمان: لا رحم الله أباك ولا نيح لا صلبها ولا شد منها عظام أخيك ولا بارك لك فيما ورثت، أخرجوا هذا اللحان عني، فأخذ بيده بعض الشاكرية الخدم؛ فارسية وقال: قم فقد أوذيت أمير بالضم المؤمنين. فقال: وهذا العاض بظر أمه اسحبوا برجله اه ويروى مثله فيمن سأل زياد بن أبيه وذكر خبر ابن عباس في رائية ابن أبي ربيعة ع ومر تخريجها والخبر ذكره المبرد في مسائل نافع بن الأزرق وغيره وذكر لحن من سال عمر ع وكان رضي الله عنه يضرب أولاده على اللحن. ووجد في كتاب عامل له لحنا فأحضره وضربه درة واحدة. ومثله أنه كان لرجل من أهل البصرة جارية تدعى ظمياء فناداها يا ضمياء، فقال له ابن المقفع: قل يا ظمياء فناداها يا ضمياء، فلما غير عليه ابن المقفع مرتين قال: هي جاريتي أو جاريتك؟ وذكر خبر ابن الأشعث وأبياتا أنشدها ع الأبيات تمثل بها زيد بن علي بن الحسين حين خرج من عند هشام مغضبا، ثم خرج إلى خراسان فقتل وصلب على كناسة فنسبت إليه ونسبت لموسى ابن عبد الله بن حسن بن علي ورويت لأخيه محمد أيضا، ولا شك أن ابن الأشعث أحق بها لقدمه إذ نسبت بعده إلى كل من تمثل بها، ونسبها أبو الفرج في مقاتل الطالبيين لعدة من المتمثلين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015