وهي الرواية كما قال الأنباري؛ قال ويروى كأن لم ترأ بالهمز. قال الفراء: أبقى من الهمزة خلفا أي أبدلها ألفا فصار كأن لم ترا، ومثله للفارسي. ولا شك أنه في مندياتهما قول أبرد من الثلج، وأحسن منه أن يقال إنه على لغة راء في رأى والمضارع لم ترأ بعد حذف الياء لالتقاء الساكنين، كما حذفت الواو في لم تخف ثم قلبت الهمزة ألفا 13 معدياً شاذ كأنه بنى على عدي عليه، ويروى معدواً على القياس. وبيت أمية مر 37، 36. وب17و18 مأخوذان عن امرىء القيس:

كاني لم أركب جواداً للذة ... ولم أتبطن كاعبا ذات خلخال

ولم أسبإ الزق الروى ولم أقل ... لخيلي كرى كرة بعد إجفال

وذكر خبر مالك بن الريب وقصيدته ع ومر، وكان شاعرا ظريفا أديبا، وفاتكا لصاً يقطع الطرق هو وأصحاب له، منهم شظاظ الذي يضرب المثل بلصوصيته، فساموا الناس شرا؛ وطلبهم مروان وهو على المدينة وبعث عامله على بني عمرو بن حنظلة بأمره رجلا من الأنصار فأخذه ولكنه تحين غفلته فأفلت وقتل الأنصاري وغلاما له كان وكله به، وهرب إلى فارس حيث لقيه سعيد. وقال ابن عبد ربه: إنه لما كان ببعض الطريق مع سعيد أراد أن يلبس خفه فإذا بأفعى في داخله فلسعته، فلما أحس بالموت استلقى على قفاه ثم أنشأ يقول: دعاني الهوى ب6 الخ. قال أبو عبيدة: الذي قاله 13 بيتا والباقي منحول ولده الناس عليه. قلت ويشهد له أن البيت ال51 يوجد في كلمة لجعفر بن علبة الحارثي، على أنه كان عن القريض في شغل شاغل وإنما النشيد على المسرة فكيف بالإسهاب فيه؟ وفي غ أجرى عليه 500 درهم، وهو قول مقارب مر الكلام على أود والبيت 10 رواه العيني:

تقول ابنتي إن انطلاقك واحدا ... إلى الروع يوما تاركي. الخ

ويوجد بهذه الرواية في ديوان سلامة بن جندل وأنشد مصراعا لأقوام ع هو للنابغة وصدره:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015