المسان من الإبل، الجعجاع المبرك الضيق لا تبرحها من شدة البرد او تنيخها أنت للعقر: 19 نزلت في مجمع من القوم مشهود ينتابك الضيوف والطراق والأوزاع المتفرقة: 20 الآذى السيل ودفاع دفعة من الماء: 21 شبه الأمواج بخيل باق لأنها يبيض ظهرها مقبلة ويخضر بطنها متراجعة لكثرة الماء وكثافة، ودوالى الزراع دلاؤهم مفعول لترمى؛ 22 مخدر مستتر في الأجمة وهي خدره لخبثه؛ 23 لا يغنيهم منه أسلحتهم الكثيرة فيبيتون منه في جلبة وصياح؛ 24 عقاب ملاع اختلاس ضربه مثلاً لإخفار ذمة غيره؛ 25 قطاع أقطع جمع قطع نصل عريض قصير.
133، - 132 وأنشد قصيدة عبد يغوث ع في يوم الكلاب الثاني، والكلاب ماء لتميم بين الكوفة والبصرة، وهيو يوم الصفقة أيضاً لتميم وأحلافهم على أفناء مذحج وأحلافهم من اليمن، وأسروا فيه الشاعر وقتلوه وله خير طويل. وهو عبد يغوث بن معاوية بن صلاءة، وقيل ابن الحرث بن وقاص بن صلاءة بن المعقل وهو ربيعة بن كعب بن الحرث بن كعب شاعر فارس، كان رئيس مذحج يومئذ. قال الليثي في البيان: ليس في الأرض أعجب من طرفة وعبد يغوث، وذلك أنا إذا قسنا جودة أشعارهما في وقت إحاطة الموت بهما لم تكن دون سائر أشعارهما في حال الأمن والرفاهية. ومن أحفاده أبو عارم جعفر بن علبة بن ربيعة بن عبد يغوث الحارثي. وهو كأبيه شاعر حماسي من مخضرمي الدولتين قتل في أيام المنصور، وقد مر، وشرح القالي مأخوذ من الأنباري ب6و7 الروايتان رجيلة وكان العوالي في النقائض؛ 8 وقيل إنه أراد النسعة حقيقةن وذلك أنهم لما رأوه ينشد شعرا كعموا لسانه بنسعة لئلا يهجوهم؛ وزاد في النقائض بعد البيت:
فإن تقتلوني تقتلوا بي سيداً ... وإن تطلقوني تحربوني بماليا
ب9 يريد أنهم قتلوه بالنعمان بن حساس رئيس الرباب يومئذ، وكان قتله رجل من اليمن يدعى عبد الله بن كعب كانت أمه حنظلية تميمية. ب11 وكأن لم ترى على حذف النون والألتناف من الغيبة إلى الخطاب، ورواية الكوفتيين كأن لم ترى بإثبات الألف في الجزم على حد بيت الكتاب:
ألم يأتيك والأنباء تنمى ... بما لاقت لبون بنى زياد