وأنشد للمسيب بن علس ع كمعظم وهو الراجح وقيل كمبشر وهو زهير بن علس بن مالك بن عمرو بن قمامة بن عمرو بن زيد بن ثعلبة بن عدي بن ربيعة بن مالك بن جشم بن بلال بن جماعة وقيل جماعة بن جلي بن أحمس بن ضبيعة بن ربيعة بن نزار أبو الفضة عن ابن الكلبي والزيادات عن احمد بن عبيد عند الأنبارى، وقيل علس أمه فلا تصرف، وكان الأعشى ميمون راويته وابن أخته وهو شاعر جاهلي جزل القول عده الأصمعي في فحولة الشعراء من الفحول وأنكر أن يكون الأعشى منهم وهو أحد المقلين الثلاثة الذين فضلوا في الجاهلية وشرح الآمدى شعره.

ب1 المتاع: يريد القبلة والعناق وكل ما تزوده به. قبل العطاس لأنهم يشاءمون به؛ ب2 حبل أرمام وأقطاع وأرماث كقولهم برمة أعشار في الوصف بالجمع؛ ب3 أصلتي يريد وجها صلت الجبين أو خداً أسيلا؛ ب4 المها البلور: شبه به ثغرها وعانية خمر من عانات الشأم واليراع القصب أراد جدولا نبت في حافتيه؛ 5 البزيل ما يبزل يشق عنه والأزهر يريد دنا وسياع طين يعنى الفدام والمعنى أوشج ماء السحابة بخمر في دن مختوم بالطين؛ 6 الحلم: ويروى الحكم بمعنى الحكمة يريد أن العقل مجانب للصبى، ورواع جمال يروع الناظرين ويبهرهم؛ 7 خمصية: مطوية البطن. وسرح: منسرحة الضبعين سهلتهما في المشي، وساع واسعة في السير؛ 8 صكاء: نعامة تصطك عرقوباها من التقارب، وذعلبة: سريعة، هي كالحرج في الطول وهو سرير الموتى. وهلواع: تستخف من النشاط وترتاع، والمعنى أنها في الاستدبار تفوت الطرف وفي الاستقبال تملأ العين؛ 9 شبهها في الصلابة وانتفاج الجنبين بالقنطرة وهي ملساء الظهر على غموض الأنساع في جلدها وشدة لزومها به؛ 10 نوادى الحصى: سوابقها ويروى نوادرها 11 الرباوة: الربوة، ومخرم منقطع أنف الجبل، والشراع أراد الدقل شبه عنقها به إذ تستغرق الجديل بطولها؛ 12 درت حولها تتأملها رأيت فرائصها تتحرك من ذكائها وحدتها، مجفر: واسعة الأضلاع لعظم جوفها وانتفاج جنبيها؛ 13 تكرو: تلعب بكرة والصاع منهبط من الأرض أحمد بن عبيد في صاع بصاع وهو الصولجان لأنه يصاع يعطف للضرب أو يصوع الكرة يدحرجها؛ 14 السريعة: أراد امرأة تحوك ثوبا، والجداد ما بقى من الخيوط فهي تسرع إعمال يديها؛ 15 و16 مع الرياح تذهب كل مذهب فترد على القوم مياههم فيتناشدونها، والقعقاع هو ابن معبد بن زرارة؛ 17 تدافعت: تزاحمت وتخفرت للمفاخرة طلت عليهم بذراعك؛ 18 الصراد الشفان: الريح الباردة برشاش مطر، النيب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015