ماذا الذي تنفعك الرتائم ... إن أصبحت وعشقها ملازم

يزورها طب الفؤاد حازن ... بكل أدواء النساء عالم

3 - واق: هو الصرد، وحاتم الغراب: كأنه يرى أن الزجر بالغراب لما اشتق من اسمه الغرابة والاغتراب والغريب حتم ويشتق من الصرد التصريد وهو التقليل والصرد البرد، وكل هذه طيرة منهية وهي من أوابد العرب وأنشد ذوى العقول ع الرواية الذائعة: وما بقيت من اللذات إلا وأنشد عن دماذ لبشار ع وللأبيات خبر رواه الأصبهاني عن بشار نفسه قال: دعاني عقبة بن سلم إياي وحماد عجرد وأعشى باهلة وقال لهم: أخرجوا هذا المثل من الشعر ذهب الحمار يطلب قرنين فجاء بلا أذنين أجزكم إلا جلدت كل واحد منكم خمس مائة فسألوا غير بشار أن يؤجلوا وبقى بشار ساكتا، فقال عقبة مالك لا تتكلم أعمى اله قلبك؟ فأنشد بديهة شط الأبيات وفي ب3 أخشى وزاد بعده:

والله لو ألقاك لا أتقى ... عينا لقبلتك ألفين

وفي ب4 طالبتها دينى، وهو الوجه ولا معنى لما هنا، وفي ب5 كالعير غدا، وهو المضروب فيه المثل، قال: فانصرف بشار بالجائزة وذكر حديث ابنه الخس ع ومرت وكانت زنت بعبد فأتت بغلام وهذا معنى قول أبيها. قولها لا وباء بها: ابن الأعرابي لا حمى، ورخل ورخال كظئر وظؤار الأنثى من أولاد الضأن، وعلال من العلل ضد النهل، والجفال من الشعر المجتمع الكثير، وقولها أذكار الرجال: تريد جمع ذكر لمن يهب الإبل، وعند من روى عن القالي أركاب وهو جمع الركب الفرج لا غير، ولعلها أرادت المراكب، وإرقاء مصدر تريد حقن دماء القتلى بإعطائها في الديات، وفي الحديث: لا تسبوا الإبل فإن فيها رقوء الدم ومهر الكريمة.

والرواية في البيت أوطؤها ومر أكلأها حيث تكلمنا عليه، والصواب تلاع البلاد على ما مر. ولعل راوى الحديث هو المتمثل بالبيت لا ابنة الخس لأنه لابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015