بيتا جميل الألوان في الحماسة رؤيا إسحق في
كأن ينحرها والجيد منها ... إذا ما أمكنت للناظرينا
مخطاً كان من قلم لطيف ... فخط بجيدها والنحر نونا
وأنشد لابن الطثرية كلمة وفيها بيتان من شعر جميل ع ولم يعينهما. على أن أبا تمام عزا ثلاثة منها مع ثلاثة أخرى لابن الدمينة الخثعمى وكذا الأصبهاني، وأنشدها الجاحظ بلا عزو، وتوجد في شعر المجنون أيضاً. وتوجد الأبيات تمامها في قصيدة القالي هذه معزيادة أبيات في شعر ابن الدمينة رواية ثعلب والله أعلم. وروايته في ب18 من لا يحبنى، وصانعث من قد كنت أبعد جهدى وأنشد لرجل من محارب ع الأبيات رواها الآمدي في المؤتلف لزيد بن رزين بن الملوح المحاربي أخي بن مر بن بكر، قال وهو شاعر فارس وزاد بعد الأول بيتين:
وإنك لا تدري أبا لمكث تبتغي ... نجاح الذي حاولت أم تتسرع
وإنك لا تدري أشيء تحبهأم آخر مما تكره النفس أنفع
وروايته:
فهل أنت عماً بين جنبيك تدفع
وأنشد لرجل من دارم ع سماه البحتري عروة بن واصل التميمي، وأنشد الثاني فقط ع هذا القائل لعقيل هو عمر بن عبد العزيز وأنشد التمائم ع الأبيات معروفة ونسبت لمرقم السدوسي المعروف بابن الواقفية، وعزاها بعضهم لخززين بن لوذان وقد وقع في بعض الكتب لمرقش السدوسي ولا أراه إلا تصحيفا 1 - التمائم ويورى الرتائم: جمع رتيمة، وهي أن الرجل من العرب كان إذا سافر عمد إلى خيط فعقده غصن شجرة أو في ساقها، فإذا عاد نظر إلى ذلك الخيط فإن وجده بحاله علم أن صاحبته لم تخنه وإن لم يجده أو وجده محلولا قال قد خانتني، قال: