هرمة، وقد تأخر عنها مئات من السنين. وعند من روى عن القالي في بطنها غلام تقود غلاما، وتحمل على وركها غلاما ويمشي، ووفى أخاف أنه مصحف، ونى كما هو عند من روى عن القالي أيضاً بمعنى فاتر، ولا غبار عليه، فلا وجه لإنكاره، وأنى رواية ابن الأعرابي في نوادره، وقوله: العرس، وهو الاشتداد؛ ورواية ابن الأعرابي السديس، قالت: ذاك القبيس وهو الفحل السريع الإلقاح وفي المثل لقوة لاقت قبيسا، وهو الصواب أن شاء الله وأنشد أبيات ابن الأسكر ع وقد مضى نسبه، وقد أخل رحمه الله بالخبر، ولا بد منه، وهو أنه عمر حتى خرف، وكان جالساً في نادى قومه يحثو على وجهه التراب إذ سقط، وكان غلامه قائما يتعجب وينظر وينظر إليه، فلما أفاق، قال: أصبحت. الخ، وزاد الأصبهاني بعد ب6:
هل لكما في تراث تذهبان به ... إن التراث لهيان بن بيان
والثلاثة الأخيرة معروفة. والبيت الأخير رواه الجمحي، قد رزئتهم، وعن البيهقي فقدتهم. ويتلوب ب8 في رواية الأصبهاني ثلاثة باختلاف وزيادة:
إعجب لغيري إني تابع سلفى ... أعمام مجد وأجدادي وإخواني
وانعق بضأنك في أرض تطيف بها ... بين الإساف وأنتجها بجذان
ببلدة لا ينام الكالئان بها ... ولا يقر بها أصحاب ألوان
وأنشد أبياته البائية ع المهاجران اللذان دلاه على الجهاد هما طلحة والزبير، وكتب إلى سعد بالعراق؛ كذا روى الجماعة عن عروة بن الزبير، وروى القتبى بسنده إلى عثمان ابن أبي العاص أن كلاباً هاجر إلى الشام فكتب عمر إلى يزيد ابن أبي سفيان أن يرحله. وهذا وليس في الأبيات مخاطبة لعمر، وإنما التي خاطبه بها فرفعت من قلبه هي:
سأستعدى على الفاروق ربا ... له دفع الحجيج على اتساق الخ