يسمى عمرا: يا عمرو. الخ، السيرافي لزرافة الباهلي، أبو الندى لعمرو بن الغوث من طيىء، البحتري لعامر بن جوين الطائي، أو لمنقذ بن مرة الكناني وقد ذكر هؤلاء للأبيات أخبارا، ورووا يا جند مرخم جندب، أو يا ضمر مرخم ضمرة، أو يا عمرو في حديث الأعرابي مع الحجاج ع تشكت النساء، فسره أبو علي وقال غيره: أي اتخذن الشكاء جمع شكوة، وهو وعاء من أدم يجعل فيه اللبن، وذلك علامة للخصب. وعرض من العرض ضد الطول أي انتصب واعترض. والمثل نعم. الخ مر بلفظ نعيم. الخ وذكر خبر إسحق مع الأعرابي ع رواه الأصبهاني أيضا عن جحظة وروايته ب2، أخرقت خدي، وزاد في آخر الخبر وما شرب إلا على هذه الأبيات. ولكن روى للبيهقي عن الفتح بن خاقان، قال: ورد علي أعرابي من البادية نجدي فصيح، فبات ليلة عندي على سطح مشرف على بستان، فسمع فيه صوت الدواليب، فقال: ما أشبه هذا إلا بحنين الإبل، وأنشد بكرت تحن البيتين الأولين وذكر خبر بنان وفضل ع أبو الحسن هو جحظة، وعلي هو ابن المنجم وذكر خبر المنتصر ع المعروف أن البساط الذي جلس عليه كان فيه صورة شيرويه قاتل أبيه كسرى أبرويز، وصورة يزيد بن الوليد الذي قتل ابن عمه الوليد بن يزيد، وكانا عاشا بعد من قتلا ستة أشهر، وكذلك اتفق للمنتصر بعد مقتل أبيه. ولا أدري هل بابك بن بابكان من عداد هؤلاء أم لا، والظاهر لا وأنشد عن إسحق الموصلي ع وكانت الألواح تستعمل إذ ذاك للمسائل والحساب، وهي التخوت، وكان ميل الرصاص ينوب عن القلم، قال ابن هندو:
بين يديه الميل والتخت كي ... يحسب ما يبلغ كم يبلغ
ومستاهلاً مسهلا بمعنى مستوجبا، أنكره القتبي والجوهري والحريري، وأثبته الأزهري؛ وبيت إسحق خير شاهد له وفيما أنشده أبو هفان وادعو إلهك وهي ضرورة كبيت الكتاب: