يومئن بالأعين والحواجب ... إيماض برق في عماء ناصب

وأنشد لمدرك ع ذكر المرزباني ستة من المدركين لا أدري أيهم أراد وذكر واقدا ع كان في سرية عبد الله بن جحش وسار حتى نزل نخلة فمرت به عير لقريش فيها عمرو بن الحضرمي فرماه واقد بسهم فقتله، وقال في ذلك عمر بن الخطاب:

سقينا من ابن الحضرمي رماحنا ... بنخلة لما أوقد الحرب واقد

وذلك قبيل غزوة بدر الكبرى وأنشد نادم ع الأبيات من كلمة لابن الدمينة رواها له ثعلب وأنشد لبعض شعراء طيىء ع الأبيات نسبها عامة الرواة لأبي عروبة المدني بزيادة بيت ونسبها أبو تمام للهذيل بن مشجعة البولاني وابن الجراح لعمرو بن النبيت الطائي البحتري وأبو عبادة إلى سماك بن خالد الطائي وأنشد لا يكذب

ع هذه اللأبيات سائرة واختلفوا في قائلها اختلافا فاحشا، ففي كتاب سيبويه لبعض مذحج وزيد هو هني بن أحمر الكناني وله في معجم المرزباني عن عيينة بن المهلب قال وهو الثبت وفي المؤتلف أيضا وسماه ابن الجراح. وعنه المرزباني عمرو بن الحرث بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة قال وهو الأحمر وفيه أمران: الأول أن أقول الذي ألحق بالكتاب هو هني لا يصح، فإنه على هذا يكون من كنانة لا من مذحج؛ والآخر أن الأبيات للأحمر لا لابنه هني، أللهم إلا أن يكونا رجلين. ابن الكلبي في الجمهرة لحرى بن ضمرة أبي مالك، قالها لعمه ضمرة بن جابر بن قطن بن نهشل بن دارم الأصبهاني لضمرة بن ضمرة، أبو رياش لهام بن مرة أخي جساس، المرزباني عن الضبي أنها لبعض ولد طيىء، وكان يفضل جندبا أحد ولد ولده عليهم، فقال أحدهم لآخر منهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015