ألم يأتيك والأنباء ترمي ... بما لاقت لبون بني زياد
وأنشد لأبي العبر ع ويقال أبو العبرة محركين كذا ضبطه الأمير أبو نصر بن ماكولا وهو محمد بن أحمد وهو حمدونا الحامض بن عبد الله بن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي الماجن الخليع الشاعر كان يتكسب بالمجون ولد الخمسة أعوام من خلافة الرشيد وعمر إلى خلافة المتوكل وأدرك أيام المستعين كانت كنيته أبا العباس فصيرها أبا العبر، ثم كان يزيد فيها في كل سنة حرفا إلى أن مات وهي أبو العبر طرد طيل طليري بك بك بك، وتوفي سنة 250هـ وأنشد للناشىء ع البيتان عزاهما ابن خلكان إلى الجاحظ في ترجمته، وهذا الناشيء هو الأكبر أبو العباس عبد الله بن محمد الأنباري المعروف بابن شرشير من طبقة ابن الرومي والبحتري كان نحويا عروضيا متكلما، وله قصيدة في الآراء والنحل نونية في أربعة آلاف بيت وكتب في العلوم، توفي بمصر سنة 293هـ وأنشد لخالد الكاتب ع وروى غيره ب2 فكيف أخط وهو الوجه، ومثله للمعري في جواب كتاب من بعض الرؤساء:
وافى الكتاب فأوجب الشكرا ... فضممته ولثمته عشرا
وفضضته وقرأته فاذا ... أحلى كتاب في الورى يقرا
فمحاه دمعي من تحدره ... شوقا إليك فلم يدع سطرا
وذكر حسان بن الغدير ع ومر وهو مري وأنشد لحكيم بن عكرمة ع الديلمي اسلامي، وب8 فأني كبرت كيف كبرت أنا