وأنشد لابن محفض ع وهو مخضرم بقي إلى إمرة الحجاج، وله معه خبر. ومحفض كمحدث، وقد صحف وزاد القتبي بعد ب4

فإن يك طعن بالرديني يطعنوا ... وإن يك ضرب بالمناصل يضربوا

وقوله في كلمة حريث الأخرى في تفسير السنة ب7 مرغوب عنه، والسنة الجدب شبهها بالسنان، وفي رواية أخرى بالشهاب، كما قال زياد بن حمل:

وشتوة فللوا أنياب لزبتها ... عنهم إذا كلحت أنيابها الأزم

وب8 الموم البرسام، والمهجهج من يصيح بالسبع ليكف. ب10 ووبار كقطام. وب14 حرار جمع حران. وب17 ذات حبار ذات أثر فيه، وإن لم تقتله ومثله ما مر

فإنم قتلته فلم آله ... وإن ينج منها فجرح رغيب

وأنشد:

فتناهيت وقد صابت بقر

ع هو لطرفة وصدره:

سادراً أحسب غيي رشدا

وأنشد للفرزدق الموسم ع من قصيدة له معروفة في 38 بيتا والرواية مثل الضباب، وهو الوجه إذ العجاج هو الغبار وأنشد العبرات ع عزاهما الليثي لسعد بن ربيعة ... الخ قال وهو من قديم الشعر وصحيحه وروايته: جسمي من ردى العثرات، ولعل ما هنا تصحيف وأنشد عن يونس ع وهي كما روى الجاحظ عن أبي عبيدة من الشوارد التي لا أرباب لها، وقال سيبويه أنشدنيها الأصمعي عن أبي عمرو ابن العلاء لبعض بني أسد: وأنشد للخطيم ع هو من اللصوص، وروايته عن الأخفش في معنى يفقهننا يقيضنها ظلمات بعضها فوق بعض والظاهر يفقهننا يفهمننا، أي إن إشارة الحواجب تنوب عن الكلام كما قال الراجز:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015