وأنشد لعويف يمدح طلحة ع وعويف مر نسبه، وله مع طلحة لندى أخبار وأنشد لمسعود بن وكيع العبشمي ع لم يذكره المرزباني، ولا عرفه القالي قبل. وكتابة الياء بعد الروى، لا أرى لها وجها لا سيما وقد رواها كل من رواها دونها على الإقواء، ومنهم القالي نفسه فيما مضى، والإقواء لابد منه، نعم لو ثبت تقييد القوافي لكان يتجه بعض الاتجاه
وترمعل بالعين والغين أيضاً تسيل. وطعم سراها الخل، أي كأن الذي يسرى فيها يتحسى الخل من شدة ما يلقاه. والهول مما فات المعاجم، والمذكور فيها هو هولة من الهول أي عجب. ويندل مطاوع من الدلالة وعندأوة في المثل قيل فعلأوة من عند، وقيل فنعالة من العداء، أو فنعولة، أو فعلولة وأنشد للبردخت ع أصل اسمه بالفارسية برداخت، أو بردلخته بمعنى الفارغ، هجا جريراً لما نزل على القيار الثوري، فبلغه الهجاء، وأخبر باسمه، فقال: ما البردخت؟ قيل: الذي لا عمل له، فقال: ما كنت لأجعل له عملا ولا شغلا ولم يجبه. وهجا الكميت، فقال: نتركه بفراغه ولا نشغله. والبيت الأول سائر، ونسب البحتري الأولين لعمرو بن عبد يغوث التميمي وأنشد للمعلوط ع وقد مر، والبيتان3و4، قال القتبي: سرقهما جرير وأدخلهما في شعرله، ولكن الرواية في شعر جرير
إن الذين غدوا بلبك غادروا ... وشلاً بعينك لا يزال معينا
غيضن البيت. وهذه الرواية عينها نسبها القتبي للمعلوط وأنشد بالحزيز ع رواه ياقوت أيضاً الأزيز بالزايين، والقول فول أبي علي