بن زيد مناة بن تميم، وبنو المجر أصلهم من كندة دخلوا في حلف هؤلاء وهو راجز وشاعر اسلامي كان في عهد جرير والفرزدق والعجاج ومر وفي الكامل لرجل حسبه المبرد تميميا ولم يسمه وأنشد أبيات ابن الطثرية نصابها ع وتبرها بطرح الخبر وذكره المبرد والأصبهاني والتبريزي قالوا إن يزيد كان غزلا غاويا، وكان يشترى الدهن من العطارين لجمته وكانت حسنة على حساب أخيه ثور، فاستعدى عليه السلطان فأمره بحلق لمته، فقال يزيد أقول ... الخ، وزاد الأولان بعد: ألا ربما البيت
وتسلك مدري العاج في مدلهمة ... إذا لم تفرج مات غما صؤابها
والصؤاب والصئبان بيض القملة واحدتهما صؤابة، وغطشة مظلمة مختلطة، وعقفاء يريد بها موسى الحديد وأغدن أسود وأغفلت عنه المعاجم وذكر قول أبي الحسن في شفر المال ع الذي في المحكم واللسان عن ابن الأعرابي بالشين المعجمة وقد فات الجمهرة بالحرفين وأنشد للسمهري ع وهو ابن بشر لا ابن أسد كما قال الشيباني بن أقيش بن مالك بن الحرث بن أقيش العكلي أبو الديل شاعر لص خبيث كان نجم في أيام عبد الملك وعم أذاه فقتله عثمان ابن حيان المري أمير المدينة أيام الوليد وقد مر، والبيت الأخير سائر نسبه ابن سعيد لليلى الأخيلية وقبله
كريم يغض الطرف فضل حياته ... ويدنو وأطراف الرماح دواني
وذكر خبر امرأة مع الفرزدق ع وهو معروف والأبيات تسعة، وفي الكامل أن المطلقين كانوا ستة. وقال ابن الأنباري كانوا ثمانين ما بين خنيس وحبيش وحنيش وحشيش وخشيش