وفي السلسلة دراسة للتفسير ومناهج المفسرين في أهم الموضوعات.
تفسير الظاهرية والباطنية. ثم منهج التدبر، ثم بيان خطر الطوائف المنحرفة على التفسير ... ثم أفردت دراسة عن محيى الدين بن عربي، جمعتها بصعوبة كبيرة من خلال كتبه - غفر الله له.
مدرس الفقه سواء فقه المذاهب، أو فقه الحديث، خادم للسنة. لأن استخراج الأحكام الفقهية من القرآن ومن السنة عمل كبير يحتاج إلى عقول عالمة، عالمة بأصول الفقه وأصول الحديث - دراية ورواية.
وهما علمان انفرد بهما دينكم.
وقد اخترت للسلسلة موضوعاً واحداً وهو
إن الطلاق السني هو أبغض الحلال عند الله، فكيف إذا كان الطلاق بديعاً؟ إن الطلاق البدعي شرعه الشيطان.
مربي الأمة
ومن يربي المسلمين على أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - ويحاول أن يتعرف على منهج النبي في التربية، فالتربية هي معجزته الثانية بعد القرآن. من يحاول أن يفعل هذا فهو خادم للنبي - صلى الله عليه وسلم - وسنته.
إن نظريتي التي انتهيت إليها في كتابي "تربية القرآن يا ولدي"
تؤكد أن كل إنسان فيه خير ... كل إنسان بهذا العموم فيه خير.
وإذا رزقه الله من يربي (خميرة) الخير التي بداخله فسوف يربو الخير، ويزيد فيه. وهذا هو دور "الخباز" في المعجنات.
وهو أيضاً دور المربي مع البشر ...
ولم يخل إنسان من خير وشر {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} (سورة البلد)