المدافع عن السنة

ومن يحاول تحصين هذا الدين من الخرافات والبدع فهو خادم للنبي - صلى الله عليه وسلم - وسنته ... ولكن ... ما هي البدع التي حرمها النبي - صلى الله عليه وسلم - وحذر منها؟

وما حكم اللفظ العام في القرآن والسنة إذا جاء معه لفظ يخصصه؟

وما هي البدع الضلالة التي لا ترضي الله ورسوله؟ أو البدع الحقيقية والإضافية؟ دراستنا الطويلة في المعاهد والجامعات الإسلامية.

هل درسها النبي للسلف الصالح؟

هل قال النبي - صلى الله عليه وسلم - "الرحمن" مبتدأ "وعلم القرآن" جملة سدَّت مَسدَّ الخبر؟ هل دراستنا بدعة وضلالة، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يدرسها لأصحابه؟

هل قراءة القرآن على روح الميت ضلالة؟

دراسة جادة للذين لم يحمضوا "أفلام" عقولهم. فهي تقبل الحق من أي مصدر. ولو كان من محمود غريب.

أما الذين حمضوا "أفلامهم" فصعب أن تقبل عقولهم فكرة جديدة أو رأياً جديداً.

* مربي المسلمات

ومن عاش يربي النساء على شرع الله فهو في خدمة النبي - صلى الله عليه وسلم - وسنته.

حجاب المرأة - الذي شرعه الله - فريضة. لأنه عفة ووقاية وتكريم لها.

ولكن شيئاً يهمني كثيراً انشغل عنه جموع المربين المسلمين أو أكثرهم.

النبي - صلى الله عليه وسلم - فرض الحجاب على السيدة مارية القبطية - أم إبراهيم - ففرحت بذلك لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - رفعها بهذا إلى مقام نسائه الحرائر، أمهات المؤمنين. فالحجاب تشريف للمرأة ورفعة لها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015