بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

افتتاحية

الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى

الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وسلام على النبي المصطفى.

ثم أما بعد. . .

فكلنا في خدمة النبي - صلى الله عليه وسلم - وسنته هذا مفتاح السلسلة التي عزمت على كتابتها، وبدأت في ذلك منذ أكثر من أربعة أعوام.

بعد أن انتهيت من طبع "سورة الواقعة ومنهجها في العقائد"

وهذه السلسلة ليست كتاباً أقدمه للقراء الكرام مبوباً كما تعود الكتاب ... ولكنها مجموعة من الدراسات غلب على ظني حاجة الشاب المسلم إليها ... ونسبت كل صفحة منها إلى مصادرها، حتى أساعد الدارس للرجوع إليها. وليتعرف القارئ غير الدارس على المكتبة الإسلامية وما فيها من كنوز ... واخترت هذا الشعار "كلنا في خدمة النبي وسنته" - صلى الله عليه وسلم - حتى يعلم كل مسلم.

أن كل من يبذل جهداً لخدمة أي قضية من قضايا الإسلام - كتاباً أو سنة أو حسن فقه، فهو في خدمة النبي - صلى الله عليه وسلم - وسنته.

أي قضية بهذا العموم، وهذا الإطلاق.

مدرس التفسير في خدمة النبي.

سواء دارس التفسير الموضوعي أو التفسير الموضعي. لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - هو أول من قام ببيان معاني القرآن الكريم بعد التفسير القرآني للقرآن.. ولهذا الموضوع كتاب خاص في هذه السلسلة - إن شاء الله -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015