يتخذ الأدب سميراً.. ويسمع الشعر منشداً.. ويشرب العلم رحيقاً.. ويلبس البيان ثوباً..
· له أسلوب في الحوار حكيم.. ومنهج في الكلام قويم.. وحديث على السمع جميل.. يتقن النسج.. ويجهد البيان في الوصف.. والفكر في التنسيق.. والذوق في اختيار الكلمات.. لتقصيه الدقيق.. وغوصه العميق.. وتمييزه الدقيق.. فيجلى غوامض الأفئدة.. ويسير غور الضمائر.. ويحسن الذوق في البيان..!
* * *
· ومما لا يعرفه القارئ العزيز عن الداعية الكبير الشيخ محمود غريب أنه بدأ حياته صانعاً للمفاتيح واستطاع بكفاحه وصبره أن يجمع بين الدراسة بالأزهر الشريف.. وصناعة المفاتيح. سبعة عشر عاماً.. فجادت قرائح الشعراء بوصفه كأول صانع يحصل على الشهادة العالية من الأزهر.. وكأس الأزهر في الخطبة 1966 م.
· يقول شاعر الشرقية "عبد الله محسن":
محمود غريب موهبة. . . من عند الرب الفتاح
يعطيك الهدى بموعظة. . . ويتيه بصنعه مفتاح
· وقال عنه شيخ الأزهر الشيخ حسن مأمون حين سلمه كأس الخطابة عام 1966 م: "إذا خَرَّج الأزهر في كل عام خطيباً واحداً مثل محمود غريب فقد أدى الأزهر رسالته".
· وقال عنه الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر:
"إن الله رزق محمود غريب أن يفهم أكثر مما يقرأ"