ج: أبي مات، وأمي في القرية. (الغوري).
س: لماذا تركتها؟
ج: هي التي قالت لي لا شيء هنا، إذهب إلى قرى المسيحيين، وسألحق بك أنا كذلك.
س: ماذا فعلت في الطريق؟
ج: كنت آكل الأعشاب في النهار، وأختفي في الليل داخل الكهوف، حتى لا يقتلني العرب إذا رأوني. لأنهم يقتلون الأولاد ويأكلونهم.
س: والآن إلى أين أنت ذاهب؟
ج: لا أدري.
س: أتذهب إلى أحد الأولياء العرب - المشايخ -؟
ج: آه! لا، لأني عندما أذهب إليهم يطردونني، وإذا رفضت يسلطون علي الكلاب لتقتلني.
س: أتريد أن تبقى معي؟
ج: آه! نعم.
س: إيه، حسنا، سر معي إلى دار الأولاد، وسأعتبرك مثلهم، وأسميك شارل. وبعدة مدة سألته عن بقائه:
س: أتريد أن تذهب إلى أمك؟
ج: لا أذهب، ولا أحب ذلك؟