المساواة في مدة الخدمة العسكرية بين الجزائريين والإفرنسيين (?).
بقيت قضية التحالف مع الشيوعية، وهي القضية التي أخدت صفتها الشرعية من خلال اقتراح شخصي تقدم به الوفد الجزائري - التونسي إلى مؤتمر مدينة تور، وتضمن هذا الاقراح ما يلي: (إذا ما وافقت الجزائر - وصوتت - في المؤتمر فإن ذلك بسبب ما تضمنته بنود المؤتمر الثالث الدولي بشأن الاستعمار، وهي البنود التي أوجدت فيها البروليتاريا الجزائرية تعبيرا عن تطلعاتها في استرداد حقوقها).
وتولت مجلة الأمير خالد إدانة الشيوعية بقولها: (قضية المسلمين الجزائريين هي قضية عرقية ولا يمكن حلها بوسيلة صراع الطبقات) (?). وعادت المجلة للقول: (لنتحدث بصراحة، فحزب الجزائر الفتاة لا يحتاج لإخفاء عواطفه تجاه الشيوعية التي لا يمكن له اعتناقها بسبب عقيدته الدينية) (?). وقد أدان الحزب الشيوعي الإفرنسي - الجزائري - ما حملته مقررات المؤتمر الدولي الثالث للأحزاب الشيوعية في العالم. وهاجم أيضا (الوطنية الإسلامية الجزائرية) كما أدان المبادىء الوطنية والإقطاعية للبورجوازيين العرب.