الله صلى الله عليه وسلم حين نصح غلاما: «يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك» (?) .

ودع أحمد والديه وانطلق مسرعا حين سمع صوت حافلة المدرسة وهي تقف أمام الباب.

قرع جرس المدرسة معلنا بدء اليوم الدراسي، ومضت الحصة الأولى فالثانية فالثالثة. . تدافع التلاميذ بعدها إلى الساحة الخارجية لتناول إفطارهم، ولكن أحمد لم يخرج مع أصدقائه إلى الخارج بل بقي قابعا في مقعده يفكر فعاد إليه صديقه علي ودنا (?) منه وسأله باهتمام وود صادق:

- ما بك يا أحمد ألا تخرج معنا لتناول إفطارك؟

- لا، إني متعب وأريد البقاء في حجرة الدراسة.

- أترغب في مساعدة أقدمها لك؟

أجاب أحمد وقد بدا عليه الضجر (?) .

- لا أريد شيئا، يمكنك الانصراف فأنا أستطيع تدبر أمري. .

- لا بأس عليك أستودعك الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015