من خصائص التربية خاصية التكامل والشمول، فإن المنهج -كما هو معروف- إذا كان صادراً عن شخص فإنه يناسب أناساً معينين وزماناً معيناً، ومكاناً معيناً، فلا يتعدى إلى غيره، وهذا ما نراه واضحاً بيناً في القوانين الوضعية.
أما المنهج الرباني فهو كامل وشامل لكل زمان ومكان؛ لأنه كلام من (يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)