عندما يُشاهد أطفالنا المناظر العارية في شوارعهم، وأنتم تدرون أحوال بلاد الكفار في فصل الصيف من العري المنتشر في الشوارع.
يقول واحد: أنا أسحب طفلي في الشارع وهناك رجل وقف مع امرأة قد التزمها يقبلها أمام الناس، والولد ينظر إليهما، وأنا أجر الولد، وإن تعداهما فلا زال وجهه ملتفتاً إلى تلك المرأة والرجل، أليست هذه جريمة في حق أولادنا نجرهم إليها بأيدينا؟!! قد يكون عندنا شيء من الدين، ولكن ما مصير أطفالنا الذين يذهبون إلى الخارج؛ وتنطبع وتنحفر في أذهانهم تلك المناظر المحرمة، ما مصير بعض أطفال المسلمين الذين يدرسون في مدارس وجامعات بلاد الكفر وتجلس إلى جنبه بنتٌ، فماذا يكون مصيره؟!! وما هو الخير الذي يُرجى له وصور الحرام والمناظر المحرمة أمامه؟!!